إحراج

أُطِلُّ من شباك مكتبي الكبير على مسجد تحظى بالاشتمال عليه عمارة عن يمين مدخلها محل حلاق نسائي لا يراه الناس يصلي معهم -ولو فعل لأحرجوه!- وفي المدخل يحتشد أبناء البواب دائما وفيهم رضيع لم أره يحبو إلا الآن، وإذا حبوه إلى المسجد، ولكنه لم يكد يتجاوز إليه حتى أدركه أبوه الذي افتقده فعجل إليه ليحمله على مرأى الحلاق ومسمعه قائلا: هو كأبيه يعرف طريق المسجد!

Related posts

Leave a Comment